كنت المعلم الأول لطفلك في سنواته الأولى، أما الآن حان الوقت لتوسيع آفاقه، والسماح للآخرين بمساعدته على تطوير نفسه؛ ليصبح واثقا ومحترما عند بلوغه.
يحتار الكثير من الآباء والأمهات في تصرفات أبنائهم المراهقين, والكثير منهم يقف منها موقف المُتعجب, فيكون مع المراهق في صدام مستمر؛ لأنه لا يفهم ما الذي يريده المراهق من تلك التصرفات.
ذكرنا في الحلقات السابقة أن عالم النفس الأمريكي ماسلو، تأمل الاحتياجات التي يحتاجها الناس، فوجدها ثمانية أنواع، ورتبها حسب شدة احتياج الإنسان لها، بشكل هرمي
ونتحدث اليوم عن الحاجة السابعة وهي (الحاجة إلى الإيمان العميق) فمهما استوفى الإنسان كل حاجاته، من طعام أو شراب أو أمان أو احترام أو معرفة أو جمال، فإنه يبقى في نفسه حاجة عميقة، لا يشبعها سوى الإيمان بالله تعالى
إذا كانت الحاجات الفسيولوجية من طعام وشراب هي غذاء الجسد، و إذا كان الشعور بالأمان والانتماء والتقدير والاحترام والجمال هي غذاء النفس، فإن المعرفة هي غذاء العقل..
ذكرنا في الحلقات السابقة أن عالم النفس الأمريكي ماسلو، تأمل الاحتياجات التي يحتاجها الناس فوجدها ثمانية أنواع، ورتبها حسب شدة احتياج الإنسان لها، بشكل هرمي، ويمكنكم الاطلاع عليها في المنشورات السابقة
تأديب الأطفال ليست مهمة سهلة أبدا. أحد الأدوار الرئيسة التي يتوجب على الوالدين القيام بها – بالإضافة إلى محبة أطفالهم- هو تنشئة أعضاء صالحين في المجتمع, ملتزمين و قادرين على تحمل المسؤولية.
إن الإنسان إذا وجد (الاحتياجات الفسيولوجية) من طعام وشراب ومسكن وملبس ودواء، تبرز الحاجة التي تليها وهي (الحاجة إلى الأمان ) ..
بعض الآباء يعتقدون أن عدم الاستجابة الكاملة لكل مطالب الأبناء يصيبهم بإعاقة نفسية وعقد نتيجة إحساسهم بالحرمان. بينما الواقع مختلف تماماً ..
وبعد أن يحقق الإنسان احتياجه من المأكل والمشرب والمسكن والعلاج وهو ما أطلق عليه ماسلو (الحاجات الفسيولوجية) و (الحاجة إلى الأمان) فإن الإنسان يحتاج بعد ذلك إلى (الانتماء)
كلنا نحتاج إلى الطعام والشراب والنوم والملبس والدفء والماء والكهرباء والصحة و العلاج والمواصلات والانترنت والزواج والأمن والاستقرار..
غالباً ما يجتهد الوالدان في المنهج التربوي الذي يتبعانه مع أولادهم؛ بهدف الوصول لأفضل المخرجات التربوية لهم من خلال اتباع الأساليب التربوية المناسبة.
إالإفراط في القسوة والحرمان والتسلط ..يؤدي إلى.. اهتزاز في شخصية الطفل وتقوية النزعة العدوانية عنده!
عندما نتأمل أو يتأمل الآخرون ملامح أطفالنا؛ يؤكدون أنهم تماما قطعة من أبيه أو عمه أو خاله أو حتى جده الذي مات منذ زمن بعيد قبل أن يولد طفلنا.
تأديب الأطفال ليست مهمة سهلة أبدا. أحد الأدوار الرئيسة التي يتوجب على الوالدين القيام بها – بالإضافة إلى محبة أطفالهم- هو تنشئة أعضاء صالحين في المجتمع, ملتزمين و قادرين على تحمل المسؤولية.
لقد تربعت دمى الماريونيت لفترة زمنية على عرش الترفيه، واحتلت مكانة في قلوب الأطفال من خلال ما يُقدم من خلالها من قصص ممتعة ومفيدة استهوت قلوبهم
حيل كثيرة تبدأ في مخيلة الطفل مع بدء العام الدراسي، حيث يعمل على استخدام كل طاقاته من أجل أن لا يذهب إلى المدرسة، فتراه ما إن يحل الصباح ويحين موعد ذهابه إلى المدرسة حتى يبدأ بالعزف على مشاعر الوالدين
كان هناك صبي يبلغ من العمر 10 سنوات اسمه ريشي، وكان ريشي مثل أي صبي آخر في عمره لديه نوبات غضب معتادة مع والدته.
ذكرنا في الجزء الأول أن الكاتبة أندريا نير- طبيبة نفسية ومرشدة في مجال الأمومة التربية- افتتحت مقالها في أنها تحب حضور احتفالات المدارس والمهرجانات الطلابية ومشاهدة الآباء والأمهات يتفاعلون مع أطفالهم.
عزيزتي الحامل أقدر جدا ما تشعرين به من ألم وخوف وترقب لما سيحدث بعد أن تضعي مولودك، لذا دعيني أنقل إليك جزءا من تجارب الأخريات ونرى كيف ستواجهين هذه الفترة نفسيا.
عند اقتراب شهر رمضان شاهدنا أبناؤنا ونحن نتنقل في الأسواق بين متجر وآخر لنتزود بمختلف الأطعمة والمشروبات !! ومنذ بداية الشهر وإلى الآن لم يجدونا إلا بالمطبخ ونحن نجهز الولائم ونعد ما لذ وطاب من أطباق رئيسية ومقبلات وحلويات فضلا عن العصائر والمشروبات !!
تعددت الأساليب والتربية هي الهدف، وهي محور جهود الوالدينمهما اختلفت الأساليب المُوصلة إليها، فالهدف من تعدد الأساليب التربوية مواكبة اختلاف شخصيات الأبناء وسلوكياتهم وأعمارهم فضلاً عن تغير زمانهم عن زمان آباءهم.
كثيرا ما تشعر الأم بأنَّ مشاكل الحياة تدفعها إلى حافة الجنون، فهى مسؤولة عن إيجاد حلول لمشاكل أسرتها اليومية، كمنع الأطفال من العراك، ومحاولة جعل ميزانية المنزل تكفي كل الاحتياجات..
كثيراً ما تكون السنوات الأولى من العمر مرحلة صراع بين الطفل والأبوين حول الطعام، فرفض الطعام من أكثر المشكلات السلوكية انتشاراً عند الأطفال.
"ابني غير اجتماعي و هادئ للغاية عكس أخته الشقية" " ابني ليس كابن فلانة الذي تعلم النطق بسرعة.. أحتاج أن أكشف عليه " "ابنتي لا تستطيع تركيب البازل بمهارة مثل فلانة"
تفتتح الكاتبة أندريا نير- طبيبة نفسية ومرشدة في مجال الأمومة التربية- مقالها في أنها تحب حضور احتفالات المدارس والمهرجنات الطلابية ومشاهدة الآباء والأمهات يتفاعلون مع أطفالهم.
لقد احتلت التربية منزلة الصدارة في حوارات الكثير من المجالس، وأصبحت محور هموم جُل البيوت.. ومع ذلك فإن معالمها غير واضحة بشكل جيد لدى الكثيرين. فيتناولها الجميع من زوايا مختلفة تتأرجح بين العلم والخبرة والتحديات المعاصرة ومشكلات الأبناء المختلفة.
على كل أم عاملة أن تسعى نحو التركيز على خطة ما، وتنظيم الوقت، وإيجاد توازن منطقي بين الوظيفة والأمومة. تابعي قراءة المقال للاطلاع على بقية النصائح التي ستساعدك للوصول إلى توازن مثالي بين العمل والحياة الأسرية.
هذه التساؤلات وغيرها - لاسيما التي يسألها الطفل عن أعضائه التناسلية ـ يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، غير أنّ بعض الأباء قد يسيئون الرد على أسئلة الطفل الحرجة، فأحياناً يقابلونها بالتعنيف والقسوة مما يشعر الطفل بالاشمئزاز من نفسه والإحساس بالذنب.
عندما تكون الأم حاملاً سرعان ما يدرك الطفل بأنه في أقرب وقت سيكون هناك شخص ينافسه ويشاركه حب والديه. ولمساعدتها على التكيف مع التغيير، يحتاج الطفل إلى الشعور بالطمأنينة والأمان بأن مكانته ستبقى كما هي، إضافة إلى فرصة للتنفيس عن مشاعره، وفهم التحديات المستقبلية.
ليس من السهل أبداً أن تسعى الأمّ للنجاح في الحياة العملية مع المحافظة على استقرار الحياة الأسرية. فغالبا ماتصاب بالشعور بالذنب والتوتر بسبب انقسام اهتمامها وجهودها بين العمل والأسرة.
زوجتي الغالية ... السلام عليك ورحمة الله وبركاته ،، سررت كثيراً برسائل براعمنا الزكية إليً ،وهؤلاء هم رياحين الجنة ، وكنت أعود في آخر الليل إلى شدو أرواحهم ودفء أنفاسهم، كلما شطّ بي البعد من شجن إلى شجن ، كانت تأخذني براءة أحاديثهم ، وطفولة لغتهم ، ونصاعة مشاعرهم إلى عالم سماويّ رحب .
عويل الطفل عقب ولادته من أشد الأصوات المثيرة للأمهات، إذ سرعان ما يجدن أن صوت بكاء أطفالهن يمس شغاف قلوبهن ويزعج أعصابهن ويثيرها، لاسيما إذا كان زائداً.
قد يعتري قلوب الآباء شيء من الخوف والقلق على أبنائهم إذا شكُوا في أنفسهم ولم يحترموا أو يقدروا ذاتهم. فحين يبكي طفل الرابعة لأنه لا يستطيع ربط حذائه بنفسه يقلق الوالدان لما وصل أليه طفلهما من حالة عدم تقدير الذات .
(لماذا تُعتبر "إنِّي آسف" من أصعب الكلمات التي يستطيع طفل في عمر ما قبل المدرسة أن يتعلَّمها؟!) قد يحسَّ الطفلُ بالأسف لفعل خطأ ما، إلا أنَّه يجد صعوبة بالغة في إيجاد الكلمات المناسبة ليعبِّر بها عن ذلك الأسف.
تقول أم حامل: عندما أخبرنا طفلتنا البالغة من العمر 3 سنوات أننا سنحظى بطفل جديد، أخذت دبها الدمية في حقيبة رياضية واتجهت إلى الباب، وعندما سألناها أين هي ذاهبة وقالت: "يجب أن أجد أبوين جديدين!". فماذا عليهم أن يفعلوا؟
تربية الأطفال تحتاج إلى مجهود شاقّ، وليس هناك وصفة لتحقّق ذلك على أتمّ وجه، وإن كانت هناك مكوّنات تمثّل جزءاً أساسيا لعمل تلك الوصفة، لكن هناك صفات أساسية تصنع العظماء من الآباء والأمهات. إذا أردتم أن تكونوا من هؤلاء: حاولوا تجريب هذه الأساليب.
قد يظن الوالدان: أن كلمات المدح والثناء دائما ما تكون ذات معانٍ إيجابية عند تربية الطفل، دون إدراك أن هذا الأمر قد يجعلهم يعانون كثيراً. فيما يلي عبارات في المدح: يجب أن يتجنبها المربون؛ حتى لا يقعوا في مصيدة الثناء المذموم.
قد يظن الوالدان: أن كلمات المدح والثناء دائما ما تكون ذات معاني إيجابية عند تربية الطفل، دون إدراك أن هذا الأمر قد يجعلهم يعانون كثيراً. فيما يلي عبارات في المدح يجب أن يتجنبها المربون؛ حتى لا يقعوا في مصيدة الثناء المذموم.
أعزائي المربين: أهلا بكم تظل الأم هي مصدر الثقة المطلق بالنسبة لابنتها، ومحل الفخر والاعتزاز، فما تراه الأم صحيحًا تجزم بصحته ابنتها بلا جدال، وما تراه خطأ فهو عندها أيضاً خطأ، بل وتتشرب تلك الفتاة
من الأمور المهمة التي يجب مراعاتها عند تربية طفلك على الآداب الحسنة هي: أن يلتزم بها ليس بوجودك فقط، ولكن حتى في حين غيابك؛ لذا فإن تعليم طفلك الأدب من شأنه أن يساعده على النجاح بإذن الله في حياته
يتقاسم الوالدان العملية التربوية في الأحوال الطبيعية، غير أن الجهد التربوي الأكبر تتحمله الأم؛ كونها الأقرب من الأبناء والمهيأة بشكل فطري لاستيعابهم واحتوائهم بالأساليب التربوية التي تتناسب مع شخصية كل منهم. لكن مع تزاحم المسؤوليات في الوقت الراهن، وتنوع
(أبناؤنا أكبادنا، فكيف نساعدهم على التميّز في دراستهم؟! وما أهم الأسس والمهارات في تعلّمهم؟! وهل نحن حقًّا نهتمّ كثيرا في تأسيس الحجر، ونهمل تعليم البشر؟!
تعتمد التربية بشكل كبير على نوعية وكيفية التواصل بين الوالدين والأبناء؛ فهو الطريق الأمثل لإحلال الثقة بينهما، وبالتالي يولد التقبل من كلاهما للآخر، وتتحول العلاقة من علاقة أبوية مع الأبناء، إلى صداقة تنبني على الصراحة والمشاركة والثقة؛ نتيجة التواصل الجيد بينهما.
يعد الحب المشروط طريقة تربوية، يمكن أن تستغلونها كآباء وأمهات؛ بهدف تحقيق النمو الصحي لأطفالكم، ولكن من جانب آخر، قد يكون هذا الحب سلاحاً يضر بنمو أطفالكم.
يعد الحب المشروط طريقة تربوية، يمكن أن تستغلونها كآباء وأمهات؛ بهدف تحقيق النمو الصحي لأطفالكم، ولكن من جانب آخر: قد يكون هذا الحب سلاحاً يضر بنمو أطفالكم.
إن لم تفعل مع أبنائك سوى أن تزرع خشية الله في قلوبهم، وتربط لهم مواقفهم في الدنيا بموقفهم بين يدي الله يوم الحساب،
بنيتي الغالية: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أقدار الله على العباد نافذة لا مفرّ منها، فإن وجد العبد النفع في ظاهر الأمر: سُرّ وارتاح، وإن وجد الضرّ حزن وتألّم،
نستكمل ما بدأناه في الحلقة السابقة من طرح بعض الطرائق والأفكار لتربية أطفالك بدون صراخ ولا معاقبة. وستساعدك هذه النصائح بإشعار أطفالك بالمسؤولية، وجعلهم أقل عرضة لنوبات الغضب.
في بعض الأحيان، نريد أن نصرخ في وجوه أطفالنا. وغالبًا ما يأتي هذا الاندفاع من نفاد صبرنا في لحظة غضب أو يأس. لكن أغلبنا يعرف أيضًا أن صراخنا أو معاقبتنا لهم يمكنها أن تدمر احترام أطفالنا لأنفسهم
هل الأمومة فطرة؟ كوني امرأة أؤكد أنها فطرة، ومن أقوى الغرائز لدى النساء، ولاشك أن الأبناء قرة عين الإنسان وبهجة الحياة .
يُعتبر الإيحاء أسلوب مُبطن، يُستخدم لإيصال رسائل رمزية من خلاله بطريقة غير مباشرة؛ تهدف لتغيير الأفكار، وتحويل القناعات، وبالتالي تعديل مسار السلوك. وهو نوعان: النوع الإيجابي
الأستاذ الدكتور محمد علي البار، ذو سيرة عطرة، فلديه عشرات الكتب في الطبّ النّبويّ، ومجموعة من الأبحاث، وقدّم الكثير من رؤاه للجامعات، وشارك في عدد من المؤتمرات والندوات،
ذكرت في أكثر من مقال في موضوع التربية: بأن التربية والتوجيه، من أشق الأعمال التي يقوم بها الإنسان في حياته؛ لما تتطلب من علم وخبرة،
لم تكن ردة فعل عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ مستغربة عندما رأى من أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ عظيم صنعه مع المرأة العجوز، التي كان يزورها سراً بعد الفجر؛
تكلمنا في الحلقة السابقة عن عدد من المعززات للسلوك الإيجابي، ونستكمل حديثنا عن الرشوة التربوية.
تُشكل عملية ضبط السلوك الشغل الشاغل للمربين بشكل عام، على كافة المستويات التربوية. ويهتم الوالدان بشكل خاص بضبط وتعديل سلوكيات أطفالهم، وزرع القيم السامية فيهم،
يتأثر الأطفال الناشئون في بيئة جدليَّة محاطة بالمشكلات بين الأبوين بشكل كبير، فاستمرار المشاحنات والمعارك التي قد تصل في بعض الأحيان إلى الازدراء والتحقير والصراخ: تجعل الأطفال معرضين للإصابة بالعديد من المشكلات الاجتماعية والنفسية.
لم تعد ظاهرة التنمر ظاهرة حديثة الظهور، فهذا النمط من الإساءة والعنف: بات أمراً لا نستطيع إنكار وجوده في المدارس، بل وحتى في المجتمع ككل. غير أن الجديد أنها لم تقتصر على ما يحدث هنا أو هناك من أذى أو عدوان جسدي، بل امتدت لتواكب عصر التطور
القيادة فن وعلم، وموهبة وكسب، وليس كل الناس لديهم استعداد ليكونوا موهوبين في فن القيادة، وبالتالي فإن المربين عليهم ـ في محاضن التربية ـ أن يراقبوا الأولاد ليسبروا شخصياتهم؛
بقلم إيرين جيمس- كاتبة ومدونة مهتمة بالتربية الإيجابية يمر العديد من الأطفال بمرحلة التمرد، وهو أمر طبيعي يحدث خلال مرحلة نمو الطفل، واكتشاف نفسه وشخصيته،
يعتبر التهديد أحد وسائل العنف والتخويف، والتي تستخدم للإكراه على أمر ما، دون قبوله من الشخص المُكره، إنما يتقبله لتجنب عواقبه، وما يتبعه من عقاب.
الحياة تمضي سريعاَ، وهذا ينعكس على صحتنا، فنحن نتناول الوجبات السريعة، والطعام الذي يتم إعداده في وقت قصير، وهي غالبا ما تكون من الأطعمة المليئة بالإضافات والمواد الحافظة
لا شك أن الأبناء مختلفون في شخصياتهم منذ الطفولة، فمنهم السهل المطيع، ومنهم المتمرد العنيد. ولكل شخصية مفتاحها الخاص بها للتفاعل، وتقبل من حولها وما يُطلب منها.
إن تكدس الأوراق والعملات النقدية في حصالة الطفل تجعله يستمتع بالإدخار والتوفير، ويتشوق إلى التفكير في ما قد يستطيع شراءه بهذا المبلغ. لكن لا يدرك كل الصغار أهمية ادخار المال؛ لذا من واجب الآباء تعليم أطفالهم أساليب
للتفاعل مع الطفل وإن كان صغيرا: ردود إيجابية هامة في التربية والتعامل، فعندما تلعب الأم مع صغيرتها بينما هي تقوم بتغيير حفاظها، أو تغني لها،
عقول أطفالنا صفحة بيضاء، تلتقط بسهولة ما تُشاهده وما يدور حولها. ولا يقف الأمر على مجرد المشاهدة، إنما يتم برمجة هذه العقول من خلال المشاهدات والمواقف المختلفة
الإعاقة العقلية هي حالة من التوقف، أو عدم النمو الكامل للعقل، توجد في الفرد فيما قبل سن 18 سنة، سواء كانت ناشئة من أسباب وراثية،
رغم قدم لعبة شد الحبل، وكونها من الألعاب الشعبية؛ إلا أنها لازالت تحظى بشعبية واستخدامات في حياتنا اليومية، ولكن بطرائق مختلفة عن السابق. فلم تعد تستخدم كلعبة يمرح بها الأولاد. بل أصبحت أسلوباً تربوياً يستخدمه الوالدان دون وعي منهم. ففي السابق
كآباء وأمهات: نحن نبحث دائما عن طرائق لعرض أعمال أطفالنا الفنية. وكما تعلمون، فالجيل اليوم متوقد بالإبداع فيرسمون، ويستخدمون ألوان الطلاء، ويطبقون فن الكولاج في المنزل والمدرسة.
أتحب أن يكون ابنك إنساناً ناجحاً؟ يتمتع بروح المبادرة، شجاعاً، لديه شخصية قوية من الصعب تأثرها برفاق السوء، سعيداً في حياته، جريئاً مجرباً لكل جديد
أكدت الدكتورة زينب شحاتة مهران، الكاتبة والمترجمة في مجال ثقافة الطفل: أهمية دور الأسرة في غرس حب العلم في نفس الطفل، وإعداده لمستقبل فعال. وأن ذلك هو البداية الحقيقية للنهضة، وأشارت إلى أن العلم الحقيقي يبدأ بفضول وتساؤلات الأطفال، باعتبارهم مثل العلماء، يحتاجون إلى ممارسة مهارات الملاحظة وعمل الفرضية، والتجربة والتواصل مع الآخرين، ومن هنا يجب تشجيع الأطفال على حب الفضول والاستطلاع، حتى يسيروا في الطريق الصحيح، للوصول إلى العلم الحقيقي، الذي يمثل النافذة للتعرف على آيات الخالق جل وعلا وعجائب قدرته.
قد تبدو للوهلة الأولى تربية طفل وحيد، أسهل بكثير من تربية عدد من الأطفال؛ لكونه طفلا واحدا، فالمشكلات والتحديات التربوية التي سيواجهها الوالدان، ستكون في أضيق نطاق.
ما أجمل الطفولة، وما أعذب البراءة في وجوه الأطفال والعفوية في سلوكياتهم. فهم الفطرة النقية، والصفحة البيضاء التي بعذوبتها ننسى متاعب الحياة. كما أن الطفولة بداية حياة الإنسان
من المذهل أن تجد طفلا يعتمد على نفسه في تصحيح أخطائه، وتجويد سلوكياته، ولتعلم أن ذلك لم يحدث لولا جهد عظيم قامت به مربيته؛ لذا نستكمل الجزء الأول من هذا المقال: بطرح خطوات تساعد الأم على اتخاذ أمور تجعل صغارها يساعدونها في تربية أنفسهم.
كما قال حافظ إبراهيم: الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
تنظيم الوقت وجدولته: قد يكون صعباً على الأمهات العاملات، فهناك من لا يستطيعون الموازنة بين العمل والبيت،
يحكي أن أحدهم شرع بزراعة الخيزران، فاجتهد بتسوية التربة، واعتني بغرس البذور وسقيها باستمرار،
حينما يثير أبنائي غضبي: أجدني أتفوه بعبارات والدي المورثة، والتي هي ذاتها كنت أتذمر منها، وأتعجب كيف تطاوعهم قلوبهم، لترديدها في وجهي! كنت ألتزم الصمت، وأركن إلى غرفتي
ذهبت لأداء العمرة بصحبة زوجها، وبعد أن انتهت من الطواف، حاولت الدخول بين صفوف النساء لأداء صلاة العشاء
رغم السرعة التي اجتاحت تفاصيل حياتنا، يحرص أغلب الآباء على مواكبة العلم الحديث، وتطبيق أساليب التربية السليمة،
ها هو جوُّ الاختبارات قد بدأ يخيم علينا، وها نحن قد بدأنا نشعر بهذا التوتر والارتباك الذي نعيشه كل عام مع أبنائنا، فرغم مرورنا بالتجربة بشكل دوري، ورغم محاولات البعض منا التعايش
كتاب لـ : لورين توماس، خبيرة بريطانيا اﻷولى في الإرشاد التربوي. إصدار شركة أكاديميا، يقع الكتاب في ١٢٥ صفحة من القطع الكبير.
الأم مدرسة تربي وتوجه، وتعتني وترشد الأجيال، ويخرج من تحت يديها العلماء والقادة، الذين تكون لهم الريادة والزعامة
كيف أساعد طفلي في التخلُّص من الحفاظة؟ سؤال تسأله كثير من الأمهات قليلات الخبرة، واللاتي يخطون مع أول طفل لهن أولى خطواتهن في عالم الأمومة
(بعد يومٍ دراسي طويل، مليء بالتعب والضوضاء. أعود إلى البيت لأرتاح قليلا، وأواصل يومي المعتاد. فأكتب واجباتي وأذاكر دروسي
تهدف التربية إلى تكوين فرد سوي في الفكر والسلوك، ضمن علاقة والدية وأسرية جيدة، تساعده ليشب نافعاً لنفسه ولمجتمعه؛ لذا فهي تشمل توجيه الأبناء بطريقة صحيحة، وتعديل سلوكياتهم الخاطئة بأساليب ليست خاطئة. فالخطأ لا يعالج بالخطأ كي لا يزيده.
يعتقد كثير من الناس أن مجالسة الأطفال واللعب معهم، والرفق بهم أمور: تنقص من الهيبة، وتقلل من احترام الصغار لهم، بل وتدفعهم إلى استغلالهم، وجرأة الحديث معهم. والفكرةالسائدة: العبي مع الأطفال واتصفي بنقص الأنوثة والنضج!!
النجاح الدراسي نوع من أنواع النجاحات، وليس هو كل النجاح؛ لذا يجب علينا الحرص على نجاح شخصية الابن، ونجاح علاقته بربه, وبنفسه, وبالآخرين، ولا يكون هم النجاح الدراسي سبباً في خلل في تكوين شخصيته
نفني أعمارنا في العمل والجري وراء التطلعات التي لا تتوقف عند حد, وننسى في زحمة المشوار أقرب الناس إلينا وأحبهم إلى نفوسنا. إنهم أولادنا وقرة عيوننا!
نسعى جميعا أن يكون أطفالنا بشخصيات متميزة و ناجحة ومستقلة، بأن يكونوا مؤثرين ومنتجين وقادرين على العطاء شغوفين بالتعلم، يتحملون المسؤولية, يظهرون الاحترام للفكرة والرأي والقانون.
جرت العادة لدينا تحقير الأطفال والانتقاص منهم، والعلة في ذلك أنهم صغار لا يفهمون. نتجاهلهم عندما يقفون في الصف فلا نسلم عليهم، يسألوننا فلا نجيب عليهم، آخر الآخذين من الحلوى، وكل ما يقدم للضيافة بحجة الكبار أولا،...إلخ.
جلس الأب إلى أولاده سائلاً: من منكم يستطيع أن يشرح لنا ويعرفنا معنى الاحترام؟ عزيزي المربي: كن هذا الاب، وتلقى من أطفالك ما يعرفون عن معنى الاحترام، انصت لهم
الغيرة شعورٌ فطري، وضعه الله في قلوب البشر عامةً، ولكنهم يتفاوتون في طريقة التفاعل معه، فمنهم من يظهره بشكل مبالغ فيه، ومنهم من يتجاهله، ومنهم من يجاهد في كتمانه.
لا يكاد يمر يوم على الوالدين دون أن يكون هناك توجيه أو إرشاد أو حوار؛ لمناقشة فكرة وغرس قيمة أو محاولات حثيثة لتعديل سلوك ما لأبنائهم, تمر الأيام ومعها الكثير من المواقف.
يعاني الكثير من الآباء من تصـرفات أبنائهم المراهقين التي يرونها مستفزة لهم؛ مما يضطرهم إلى الصراخ الدائم في وجوههم، وإلقاء التنبيهات والتحذيرات ليل نهار على مسامعهم،
يتعرض الأطفال ـ زهور الحياة وبراءتها ـ إلى ممارسات عنيفة لئيمة، تترك آثارها السيئة على نفوسهم، ولكي نحميهم لابد من دعمهم، وجاء هذا الدعم من حملة "دمعة برئية نحن نحميها"
نشتكي ونتذمر من أبناء هذا الجيل ذكورا وإناثا، ونصفه بصفات سلبية محبطة تشاؤمية، وكأن هذا الجيل ليس من طينة البشر، وكأنه قادم من الفضاء، من كوكب آخر، ومفروض عليه العيش معنا، وكأننا لا نمت به صلة أو رحما أو قرابة.
استكمالا لما بدأناه في الحلقة السابقة س: كيف نحكى القصة ؟ عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ( كنا نعلم أولادنا مغازي الرسول صلى الله عليه وسلم كما نعلمهم السورة من القرآن الكريم )