لها لأون لاين - موقع المرأة العربية

الاستشارات الاجتماعية » قضايا بنات » البنات والحب

09 - ذو القعدة - 1433 هـ:: 25 - سبتمبر - 2012

لا أريد أن أتزوج من تقدم لي وأنا بقلبي إنسان أحبه وأموت فيه!

السائلة:أ. ع ن

الإستشارة:الجوهرة حمد المبارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا أريد استشارة وضروري تردون علي قريبا..
لكن أريدكم أن تقدروا مشاعري بقولكم قصة حبي التي ما لها حل؟!
أنا فتاة عمري 23 عاما، تعرفت على شاب من عمري 18 أحبني وأحببته بشكل ما يتصور لي معه خمس سنوات، ومن أول ما تعرفت عليه اعترف لي أنه مريض بالقلب وأجرى عملية قلب لكن هو ما فيه شيء وطيب ولله الحمد.. وبعد فترة أخبرني أنه سيخطبني من أهلي.. قبل أن يسافر يدرس..
لكن ما صارت الخطبة رسمية لكن كلام بيني وبينه وأهله يدرون لكن ما صارت لأنه كان وقته ظروفه المادية ما تسمح وكذا وبعدها هو سافر يكمل دراسته ورجع لأنه صحته ما تتحمل.. وبعدها بدأ يتعب وصحته بدأت تتدهور ولازم كل أسبوع يدخل المستشفى والدكاترة منعوه من الزواج لأن صحته ما تتحمل..
جلست معه طول السنوات وأنا أنتظر شفاءه وكل مرة أسأله ستخطبني يقول إن شاء الله قريبا ويشفيني ربي هو يريدني ويحاول قدر ما يقدر يعالج نفسه كي يتقدم لي والآن هو يذهب يكشف بالخارج لأجل أن يخطبني!
طبعا الخطاب يأتوني وأنا أرفضهم أريد التي أحببته وأحبني ومستعدة أنتظره الآن ربي يشفيه..
وأهلي مستغربين لماذا أرفض دون سبب؟ هم ما يدرون بشيء! ولا قلت لأحد عن الموضوع لأني أنا بطبعي ما أتكلم وكتومة!
والآن أنا جاءني واحد يخطبني ما فيه شيء وأمي وأبي يمدحونه لكن أنا ما أريده وأبي هو الذي أحببته..
وما ودي أن أتزوج على واحد وأنا بقلبي إنسان وأحبه وأموت فيه..
وأحسها خيانة لكن غير قادرة أقنع أهلي! ولا أريدهم يعرفون بموضوع حبي! أخاف يتضايقون مني..
أنا أعيش بحزن ما يعلمه إلا الله حالتي النفسية تعبت صرت ما أقدر أفكر بشيء أريد الذي أحبه لكن عجزت، الأمل بيد الله يشفيه.
وما أدري ما الحل وماذا أفعل أنا منهارة لكن أبكي! تكفون أريد حلا لكن قدروا مشاعر حبي وأن قلبي متعلق بالذي أحبه! أنتظر ردا سريعا.. أرجوكم..

الإجابة

الأخت الكريمة:
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
وبعد يبدو من رسالتك أنك عاطفية جدا ونصيحتي أن تفكري بعقلك وليس بعاطفتك حتى لا تندمي على قراراتك، هل سألت نفسك ماذا أحببت في هذا الرجل؟ أن الصدق والأمانة والإخلاص هي أول الصفات التي تتمناها المرأة في الرجل الذي ستعيش معه، وهذا الرجل له معك عدة سنوات يتحدث معك ويغازلك ولم يأت من الطرق المشروعة، فهل تثقين أنه لا يتحدث مع غيرك، وليس له علاقات أخرى، أن الغالب من هذا الصنف من الرجال لا يكتفي بعلاقة واحدة، وإذا اقترنت به فلن يثق فيك، ولن يخلص لك كما تتوقعين، وستفاجئين بأشياء كثيرة وإذا أحببت أن تعرفي صدق توقعاتي فإياك أن تظهري الشك فيه وقولي له ببراءة: جاء رجل لخطبتي وأنا محرجة من أهلي لذلك أريد أن تتقدم لخطبتي خلال هذا الأسبوع مهما كانت ظروفك المادية والصحية فأنا متقبلة ذلك وسأقنع أهلي بتأخير الزواج ولا تخبرهم بأنك مريض يكفي أنني أعرف وسأراعيك وأقوم على خدمتك، وأن أصروا أهلي على كتب الكتاب فوافق فأنت لست مجبور على الدخول. ولو نجلس هكذا عدة سنوات، وهذا يريحني من رد الخطاب وكذلك أصبح أتحدث وأغازل زوجي بدل أن أخون أهلي وأعصى ربي، فإن وافق فهو يحبك حبا حقيقيا، وإن ماطل وأتى كل يوم بعذر فاعرفي أنه ثعلب مراوغ، حاولي أن تتخلصي منه بهدوء وانتبهي من أن يكون قد سجل لك أو أقتنى لك صورا، وأن تبين لك ذلك فاستعيني بالهيئة أو مؤسسة آسيا إن كنت في السعودية، فالثعلب من هؤلاء الرجال لن يرتاح إلا إذا أفسد على عشيقته حياتها الزوجية، فإن تبين لك سوء أهدافه فاستخدمي عقلك في اختيار شريك حياتك وانس الماضي وغيري رقم هاتفك، وتذكري عيوب هذا الرجل حتى تخرجيه من قلبك، وإياك أن تذكري لزوجك أي شيء عنه، وأكثري الاستغفار مما فعلت في الأيام الماضية لأن المعاصي سبب رئيس في شقاء الأسر، وتحدثك مع رجل غريب عنك ومغازلتك له معصية لا ترضي الله، ولاشك أن أهلك لا يرتضون ذلك، فهل أنت فخورة بنفسك أو راضية عن تصرفاتك.
استعيني بالله وابدئي حياة شريفة، أسأل الله لك حياة زوجية سعيدة وذرية طيبة مباركة.

عزيزي الزائر: للتعليق على رأي المستشار أو لإرسال رسالة خاصة للسائل .. أرسل رسالتك على الرقم 858006 stc مبدوءة بالرمز (35047) ( قيمة الرسالة 5 ريال على كل 70 حرفا )