السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا متزوجة منذ 7 سنوات، وزوجي إنسان متدين ومحترم ورومانسي، يحب أن يتحدث معي ويشاركني همومه وأموره جميعها، ويترك لي الخيار في الكثير من الأمور ويقول لي اعملي الذي يريحك، ولا يبخل علي بشيء، أنت ستقول أين المشكلة والكل سيحسدني على ذلك، المشكلة عندما نغضب من بعضنا يتلاشى كل هذا ويختفي، ويصبح يتعامل معي بقسوة، ويقول لي أنه لا يريدني، ويسألني هل تريدين الطلاق؟ ويسبني ويسب أهلي..
المشكلة الثانية أن هذا – الزعل – يكون كل أسبوع من أول يوم تزوجته، ونحن على هذا الحال، خصام وصلح، وأتمنى أن يمر شهرا على آخر خصام لنا، أحس أن بداخلي أشياء تموت مع الوقت إن استمر بنا هذا الحال، وسوف تقول ما سبب كل ذلك؟ أنا عندي ولدان الأول 4 سنوات والآخر 2 سنين، وأنا أدرس لغة في الجامعة، وعندي بيت يحتاج كل يوم إلى تنظيف، وهو يعمل طبيبا..
أحيانا ينام خارج البيت، يعني بالعربي يتعب، وهو يقول لي بأني كثيرة الشكوى من الأولاد، وأنه لا يرتاح في بيته، لأنه عندما يريد أن يشكو يجد مكانها شكوى دائما، يقول أني لا أعطيه حب وحنان كاف، المشكلة أني لا أستطيع أن أعطي أكثر في العطل، فأطلب منه أن يساعدني في البيت، لأني لا أستطيع وحدي، لا يريد أن يجلس على الكرسي بدون حرك، أحس نفسي كالخدامة في البيت، وهو يحب السهر بالليل، وينام طول النهار، أحيانا أحس أني أريد أن أموت بسببه..
في أحد المرات غضب مني فأراد أن يحجز لي على الطائرة ويرميني أنا وأولاده لوحدنا في الأردن، لأنه هكذا يعجبه الحال أولا، وهو يريد أن يعمل كل ما يحلو له بدون ما أعترض أو أقول شيء، وإذا ما اعترضت يقول لي بعد فترة أن كل شيء أعمله غصبا عني، يعني ما أكون راضية عن تصرفاته..
ولكي أرضيه آخر مرة - تزاعلت - معه بسبب قول ابنته: لا أحب – بابا - فهو اعتبر أني السبب في هذا؟ سألت البنت فقالت: لأن بابا يرفع صوته كثيرا..
مليت من هذا الوضع، وأنا فعلا مدمرة، وحاولت كثرا أن أصلح وأعمل كل شيء ولكن بدون فائدة.
يقول الله تعالى: "ولئن شكرتم لازيدنّكم" فالشكر على النعم زيادة لها واستمرار وبركة وخير على خير، والإنسان جُبل على حب الزيادة، والبيت السعيد يعتمد على أسس من أهمها الرضا والقناعة، وكذلك منها معرفة واجبات وحقوق كل واحد، وعدم التمسك أو التشدد تجاه الآخر، والتنازلات داخل البيوت لا تعني ضعفاً بقدر ما تعطي الإنسان قوة بأنه قادر على أن يصلح ما أفسده الآخرون.
وما أن رزقك الله تعالى بزوج منذ 7 سنوات وبه كل هذه الصفات الجميلة والراقية، فاهم، واعي، متدين، محترم، رومانسي، مشارك يعطيك الرأي والمشورة، فماذا بقي؟ نعم بقي أشياء كثيرة ولكن عليك أنت أيتها الأخت الكريمة بقي عليك أن تكوني مثله في تدينه ورومانسيته ومشاركتك له الرأي وتبادل الاحترام والتقدير. الزوج في الشرع رب البيت وسيده، لا نعني بذلك سيادة القهر، ولكن سيادة الإرادة وتصريف الأمور واتخاذ القرار والدفاع والسعي والعمل وغيرها من الأمور، وما أراه أنك لو تلطفت وكنت أكثر رقة وأكثر جاذبية وحنان وتودد وترقق في الكلام والعمل والتصرف، لحملك فوق رأسه، وما سمعت منه إلا كلمات الحب والحنان والتقدير والاحترام، ولو أنك تحملت بعضاً من مشاكلك ولا تظهري له كثيراً من الشكاوي وأن تتغلبي على بعضها، لما وجدت منه إلا كل السعادة، وساعدك هو على حل كثيراً من مشاكلك، ما أراه أن تحافظي على هذا الزوج وتيسري له الهدوء والراحة في البيت، وتحاولي إسعاده بكلمة طيبة ونظرة راضية وأكلة طيبة ومظهر جميل وابتسامة صافية وقلب حنون، وسوف تكونين بإذن الله من أسعد الناس وتهنئي بأولادك في جو من المحبة والهدوء، ولا تجعلي من تعلمك اللغة عامل خراب على بيتك، وكل شيء في وقته يؤدي فائدته، والله معك.
السلام عليكمrnابني يبلغ من العمر سبع سنوات ولكن ألاحظ عليه بعض...
المزيدالسلام عليكم..rnإلى موقع لها أون لاين والمستشارين فيه والقائمين...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.. rnأحب أن أشكركم على كل الجهود...
المزيدالسلام عليكم... rnعندي استشارة عن تصرف يقوم به ابني البكر عمرة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأنا في قسم الشريعة و قبل ما...
المزيدالسلام عليكم و رحمة الله وبركاته..rnلدي طفلان بنت عمرها سنة وخمسة...
المزيدالسلام عليكم ..
أنا متزوّجة منذ سنة و 6 شهور ، زوجي انطوائي...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أنا متزوّجة منذ عام و قبل...
المزيد..من خلال شبكه "إسلام أون لاين" دخلت إلى خدمة "شريك الحياة" وكنت...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnحدثت مشاكل بيني وبين زوجي...
المزيد