لها لأون لاين - موقع المرأة العربية

19 - ربيع أول - 1434 هـ:: 31 - يناير - 2013

أريد أن أتغير من أجل والدي وأن أترك العصبية!

السائلة:مريم

السلام عليكم ورحمة الله..
أنا نفسي أتغير ونفسي أعزز الإرادة أني أتغير من أجل خاطر أبي يريدني دائما أقول حاضر وأسمع الكلام وأستأذن منه فكل صغيرة وكبيرة وأنا لا أحب هذا فقط أنا أحبه جدا ونفسي أبقى هكذا بجد نفسي أعرف طريقة كيف أغير نفسي لأجله للعلم أني دائما كنت بتغير لكن أرجع ثانيا قولوا لي عن طريقة أكيف أتغير بها وما أرجع ثانيا للعلم أني عصبية جدا، جدا، وما أقدر أن أتخلى عن عصبيتي..

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله..
ابنتي الكريمة
إن ما تشعري به من الآلام في عدم استطاعتك تغير نفسك وعصبيتك العالية التي تحول بينك وبين الوصول إلى طاعة والدك وعدم سماع كلامه في كل كبيرة وصغيرة يجعل منك بأنك غير راضية عن هذا الفعل وهذا شيء طيب بالتأكيد.
ولكن يا ابنتي الغالية لابد وأن تعرفي ليس المطلوب منك أن تسمعي الكلام بدون فهم لمعاني هذا الكلام وأسباب الطاعة لأي موضوع يكلفك به والدك فلابد وأن تعرفي أسباب الطلب وما هي حقوق وواجبات والديك عليك.
وللقضاء على العصبية باختصار ابنتي الغالية هو أن تفكري ماذا يحدث لك لو سمعت الكلام بدون التفكير لماذا أفعل ولذلك فقط لبعض الوقت حتى تتمرني على سماع الكلام ولكن مع التفكير بأن ذلك طاعة لأهلك وبر بهم ورضا لله عز وجل. واغتنمي وجودهم معك ودعائهم لك ورضاهم عنك فهذا شيء لا يعوض. واذكري الله وقت العصبية بصورة دائما وتقربي لله بالدعاء ودائما ذكرى نفسك بأن عصبيتك وغضبك لا يحل أي شيء بل بالعكس تماما فهي تخلق لديك مشاعر سيئة واستفيدي ابنتي الكريمة من المرات السابقة وماذا كانت النتيجة لعدم سماع الكلام نفسياً لك ولوالدك وتقربي واستشيري مقربين منك بالنصيحة الأشخاص غير العصبيين واستفيدي من تجاربهم.
والله من وراء القصد..

عزيزي الزائر: للتعليق على رأي المستشار أو لإرسال رسالة خاصة للسائل .. أرسل رسالتك على الرقم 858006 stc مبدوءة بالرمز (36549) ( قيمة الرسالة 5 ريال على كل 70 حرفا )