لها لأون لاين - موقع المرأة العربية

الاستشارات الدعوية » الدعوة في محيط الأسرة

16 - رمضان - 1435 هـ:: 14 - يوليو - 2014

أخي يقول إن قلبه فارغ من الإيمان فما العمل؟

السائلة:liza

الإستشارة:بسمة أحمد السعدي

السلام عليكم..
لدي أخي عمره 22 سنة، بدون عمل ولا يدرس تاب في هذا الشهر، تراوده أفكار سلبية حيث يريد ألا يخطأ وألا يعاقبه الله ويرى أن في هذه الحياة يجب الصلاة فقط والعبادة، تنتابه نوبات قلق وخوف حادة، نتحدث إليه كثيرا كذلك ذهب لإخصائية نفسية لكن دون جدوى، هو شخصيته طيبة جدا يحب الخير للجميع لكن لا يخشع كثيرا في الصلاة ويتكاسل بعض الشيء فيها ويقول إن قلبه فارغ من الإيمان ويخاف كثيرا أن يكون منافقا ومن الرياء. فما العمل؟. أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابة

بسم الله الرحمن الرحيم..
مرحبا بالجزائر الحبيب.. وبـ ليزا..
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بداية تهانينا بتوبة أخي وهنيئا لنا بهدايته، وكل من يهتدي يسعى الشيطان سعيه ليجعله يتراجع!.
يأتيه بالوسوسة ليقعده عن العمل، ولكن لدي سؤال ربما لو تناقشين فيه أخيك نستطيع إخراجه من أزمته.
هو الآن يرى لزوم التفرغ للعبادة؛ فلم التكاسل عن الصلاة إذن؟! .
اجلسي معه بقلب الأخت المحبة؛ وحاوريه:
إن كان خوفه مما مضى؛ فتوبته تجب ما قبلها، وإن كان خوفه من القادم وأنه قد يذنب؛ وليستعين بالله وحده ونحن خلق نذنب، والمهم أن نحسن العمل ونستغفر من الذنوب ونعتصم بالله من الوقوع بعصيانه؛ وهذا لا يكون بالكسل، ولابد من العمل.
الحل الرئيس:
تعديل الصلاة؛ اهتمي به، فالصلاة عمود كل خير.. ومفتاح كل سرور ..
أقر الله أعيننا جميعا براحة أخينا وأختنا (ليزا).
والسلام عليكم.

عزيزي الزائر: المستشار بحاجة إلى أن يعرف تقييمكم للإجابة.. فلا تبخلوا عليه بالتقييم الموجود في الأعلى على اليسار.. ولا تبخلوا على المستشير برسائلكم وتجاربكم فإن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه